تشير دراسة أجراها اندرسون ولبوشمان في عام 2001 بأن خطر ألعاب الفيديو
لا يكمن في احتوائها على مشاهد عنف دمويه فحسب , ولكن مشاركة الطفل بهذه الألعاب
تغرس الكثير من الآثار السيئة في سلوكياته ومشاعره , وتنمي الأفكار العدوانية لديه
من خلال المزايا المتاحة في تلك الألعاب مثل الضرب والركل وإطلاق النار وتكرار أدائها .
|><|
كما تساهم في تعليم الطفل قيم خاطئة , منها على سبيل المثال ^ أن مكافأة العنف والقتل
في اللعبة هي الحصول على نقاط اكثر ومنهجية اللعبة تقوم على أن العنف الحل الصحيح
لإجتياز العقبات . كما تشتت ذهن الطفل ويختلط عليه الواقع بالخيال ,, ناهيك عن تأثيرها
البطئ على صحة الطفل حيث أن الجلوس المتواصل يسبب السمنة ويؤثر في
البناء العظمي و الجهاز العصبي .
|><|
ولها الأثر السلبي الواضح على تحصيله الدراسي فإن ادمان العاب الفيديو من أهم الأسباب
لتدني المستوى الدراسي وكما نشرت دراسة للمعهد الوطني في مينيابولس
بالولايات المتحدة تفيد أن العاب الفيديو تؤدي الى إنخفاض في مستوى تفاعل الطفل
مع الأسرة والأصدقاء و ممارسة الرياضات المفيدة , وتساهم في جعل الطفل معزول
إجتماعيا وقد تسبب الإكتئاب والقلق والرهاب الإجتماعي
|><| ayoub khalouati|><|